للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس من يتجمل بذلك.

وقال محمد: إن لبس في الخنصر اليسرى فوق خاتم عليه، قال: لا يضمن.

قلت: ولم؟ وربما يتختم الإنسان، وذكرت له بعض السلاطين ولبسه الخاتم فوق الخاتم، قال: ذلك يلبسه للتختم.

قال هشام في معنى قوله، كأنه لا يرى الضمان في ذلك إلّا على من كان له سلطان، والمرجع في هذا إلى العادة، فإن كان اللابس (١) ممن يتجمل بلبس الخاتمين ضمن، وإن كان ممن لا يتجمل بذلك، فهذا حفظ وليس بلبس، فلا يضمن. والله أعلم (٢).

[تمّ كتاب الرهن ولله الحمد والمِنَّة، والصلاة على خير الأمّة] (٣).


(١) في أ (الإنسان).
(٢) انظر: الأصل ٣/ ١٥٠.
(٣) الزيادة أضيفت من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>