للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعل [كذا]، لم يكن يمينًا؛ وذلك لأن السخط والغضب هو العقاب، ومن قال: عليه عقاب الله أو عذابه، لم يكن حالفًا (١).

قال: ولو قال وسلطان الله، فإن محمدًا قال: لا أدري ما هذا، من يحلف بهذا؟!، كأنه لم يجعله يمينًا، وهذا على وجهين إن أراد بالسلطان القدرة كان حالفًا، وإن أراد المقدور لم يكن حالفًا؛ لأنه حلف بغير الله.


(١) انظر: الأصل ٢/ ٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>