وقال ﵊:"كل متبايعين فلا بيع بينهما حتّى يفترقا"(١)، وُبعث النبي ﷺ والناس يتبايعون، فأقرهم على ذلك ولم يُنكر، فإقراره دلالة على جوازه، [وابتداء شرع من جهته]، ولا خلاف في ذلك بين المسلمين.
(١) ورد الحديث بلفظ (كل بيعين … ). أخرجه النسائي في الكبرى (٦٠٦٨)؛ وفي المجتبى (٤٤٧٦)؛ وأبو عوانة في المسند ٣/ ٢٦٨؛ وأحمد في المسند ٢/ ٥١؛ وابن أبي شيبة ٤/ ٥٠٧؛ وعبد الرزاق ٨/ ٥١ وغيرهم.