(٢) أخرجه البخاري (١٤٥٣)؛ ومسلم (١١٨٢). (٣) أخرجه أبو داود (١٧٣٩)؛ والنسائي (٢٦٥٣)؛ وقال ابن حجر في الدراية: "في إسناده من لا يُعرف حاله" (٢/ ٦). وذات عرق: بكسر العين وسكون الراء بعد قاف، وسمي بذلك لأن فيه عرقًا، وهو الجبل الصغير، ويسمى الآن: الضريبة، واد حجازي. والمسافة من ميقات ذات عرق حتى مكة: مئة كيلو متر، "وهذا الميقات مهجور الآن، فلا يحرم منه أحد؛ لأن الطرق المزفتة من نجد وفي الشرق لا تمر عليه، وإنما تمر على الطائف والسيل الكبير" كما قاله الشيخ عبد الله بسام. (٤) أخرجه أحمد (٦٦٩٧)؛ والدارقطني في السنن (٢/ ٢٣٥) وفي إسناده حجاج بن أرطاة، قال ابن حجر في الدراية: "وحجاج هو ابن أرطاة لا يحتج به وقد اضطرب فيه" (٢/ ٥).