للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي قوله: (﴿أُبْسِلُواْ﴾) ﴿بِمَا كَسَبُواْ﴾ [الأنعام: ٧٠] أي: (أُسْلِمُوا) أي: إلى الهلاك بسبب أعمالهم القبيحة وعقائدهم الزَّائغة، وقد ذكر هذا قريبًا بغير هذا التَّفسير، وفي قوله في سورة القصَص [الآية: ٧١]: (﴿سَرْمَدًا﴾) ﴿إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ أي: (دَائِمًا) قيل: وذكره هنا لمناسبة قوله في هذه السُّورة: ﴿وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا﴾ [الأنعام: ٩٦].

وفي قوله: (﴿اسْتَهْوَتْهُ﴾ [الأنعام: ٧١]) أي: (أَضَلَّتْهُ) الشَّياطين.

وفي قوله: ﴿ثُمَّ أَنتُمْ﴾ (﴿تَمْتَرُونَ﴾ [الأنعام: ٢]) أي: (تَشُكُّونَ).

وفي قوله: ﴿وَفِي آذَانِهِمْ﴾ (وَقْرٌ) (١) [الأنعام: ٢٥] أي: (صَمَمٌ، وَأَمَّا الوِقْرُ) بكسر الواو (فَإِنَّهُ الحِمْلُ) بكسر الحاء المهملة، وسقط لغير أبي ذرٍّ «فإنَّه».

وقوله: (﴿أَسَاطِيرُ﴾) ﴿الأَوَّلِينَ﴾ [الأنعام: ٢٥]: (وَاحِدُهَا: أُسْطُورَةٌ) بضمِّ الهمزة وسكون السِّين وضمِّ الطاء (وَإِسْطَارَةٌ) بكسر الهمزة وفتح الطَّاء وبعدها ألفٌ (وَهِيَ التُّرَّهَاتُ) بضمِّ الفوقيَّة وتشديد الرَّاء، أي: الأباطيل.

وقوله: (﴿الْبَأْسَاء﴾ (٢)) في قوله: ﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء﴾ [الأنعام: ٤٢]: (مِنَ البَأْسِ) وهو الشِّدَّة (وَيَكُونُ مِنَ البُؤْسِ) بالضَّمِّ؛ وهو ضدُّ النَّعيم.

وقوله: ﴿أَوْ﴾ (﴿جَهْرَةً﴾ [الأنعام: ٤٧]) أي: (مُعَايَنَةً).

وقوله: (الصُّوَرُ) بضمِّ الصَّاد وفتح الواو، في قوله: ﴿يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ﴾ [الأنعام: ٧٣] أي:


(١) الآية في الأنعام: ﴿وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا﴾.
(٢) في (د): ﴿الْبَأْسَاء﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>