للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ) ذلك الماءَ (فَعَقَلْتُ) بفتح العين والقاف، فأفقتُ (١) من إغمَائي (فَقُلْتُ): يا رسول الله (لَا يَرِثُنِي إِلَّا كَلَالَةٌ) أي: ما عدا الولد والوالد (فَكَيْفَ المِيرَاثُ؟ فَنَزَلَتْ آيَةُ الفَرَائِضِ) ﴿يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ [النساء: ١١].

وفيه: أنَّ وضوء العائدِ للمريضِ إذا كان إمامًا في الخيرِ يتبرَّكُ به، وأنَّ صبَّه ممَّا يرجى نفعه، وقيل: كان مرضُ جابر الحمَّى المأمورَ بإبرادِها بالماء، وصفة ذلك أن يتوضَّأ الرَّجل المرجوُّ خيره وبركته ويصبَّ فضل وضوئه عليه، قاله ابنُ بطَّال وغيره.

وهذا الحديث سبق قريبًا في «عيادة المُغمى عليه» [خ¦٥٦٥١].

(٢٢) (بابُ مَنْ دَعَا بِرَفْعِ الوَبَاءِ) بالمد ويقصر، هو الطَّاعون والمرض العامُّ (وَالحُمَّى) بالقصر، المرض المعروفُ.

٥٦٧٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) بنُ أبي أُويسٍ، قال (٢): (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ


(١) في (م): «أي فقت»، وفي (د): «ففقت».
(٢) «قال»: ليست في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>