للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ، أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن عُتبة بن مسعودٍ (أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد المهملتين (الأَسَدِيَّةَ أَسَدَ خُزَيْمَةَ وَكَانَتْ مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللَاتِي بَايَعْنَ النَّبِيَّ ، وَهْيَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ) بن مِحْصَنٍ (أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللهِ بِابْنٍ لَهَا، قَدْ) وللكُشمِيهنيِّ: «وَقد» بالواو (أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ مِنَ العُذْرَةِ) عالجتهُ من وجع حلقهِ برفع حنكه بإصبعها (فَقَالَ) لها (النَّبِيُّ : عَلَى مَا) بألف بعد الميم، ولأبي ذرٍّ والأَصيليِّ: «عَلَامَ» بحذفها، لأيِّ شيءٍ (تَدْغَرْنَ) بالدال المهملة والغين المعجمة، خطابٌ للنِّسوة لِمَ تَغْمِزْنَ حُلوقَ (أَوْلَادَكُنَّ (١) بِهَذَا العَِلَاقِ) بكسر العين وفتحها، المؤلم لهم (عَلَيْكُمْ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «عليكُنَّ» بالنون بدل الميم، وهما (٢) باعتبارِ الأشخاصِ والأنفسِ كما مرَّ مثلهُ (٣) قريبًا [خ¦٥٧١٤] (بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ) أدويةٍ (مِنْهَا ذَاتُ الجَنْبِ) الألمُ العارضُ فيه من رياحٍ غليظةٍ مؤذيةٍ بين الصِّفاقات (يُرِيدُ) بالعودِ الهنديِّ (الكُسْتَ) بالكاف المضمومة وسكون السين المهملة (وَهْوَ العُودُ الهِنْدِيُّ. وَقَالَ يُونُسُ) بنُ يزيد الأيليُّ، فيما (٤) وصلهُ مسلمٌ (وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ) الجزريُّ، فيما يأتي -إن شاء اللهُ تعالى- في «بابِ ذات الجَنْب» [خ¦٥٧١٨] (عَنِ الزُّهْرِيِّ: عَلَّقَتْ) بتشديد اللام من غير همز (عَلَيْهِ) والصَّوابُ أعلقت بالهمز، والاسمُ العَِلاقَ. قال القاضي عياض: وقعَ في «البُخاريِّ» علَّقَتْ وأعلَقَتْ والعِلاقُ والإعلاقُ في أُخرى، والكلُّ بمعنى جاءت به الرِّوايةُ، لكنَّ أهل اللُّغة إنَّما يذكرون أعلقتْ والإعِلاقُ رباعيٌّ.

(٢٤) (بابُ دَوَاءِ المَبْطُونِ) الَّذي يشتكي بطنَهُ من الإسهالِ المُفرط.


(١) قال الشيخ قطة : فيه تغيير لإعراب المتن، وهو معيب.
(٢) «وهما»: ليست في (د).
(٣) «مثله»: ليست في (د).
(٤) في (د): «مما».

<<  <  ج: ص:  >  >>