للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسُمِّيَ بالنَّضرِ لنضارتهِ (١) وجماله وإشراق وجهه.

٣٤٩٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى) هو ابنُ إسماعيلَ التبوذكيُّ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ) هو ابنُ زيادٍ (٢) قال: (حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ) هو ابنُ وائلٍ (٣) قال: (حَدَّثَتْنِي) بالإفراد (٤) (رَبِيبَةُ النَّبِيِّ ) قال موسى بن إسماعيل التبوذكيُّ (٥) وعبدُ الواحد شيخ موسى وقيسُ بن حفص (٦): (وَأَظُنُّهَا زَيْنَبَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنِ) الانتباذ في (الدُّبَّاءِ) القَرْع (وَ) في (٧) (الحَنْتَمِ) وهي جِرارٌ مدهونةٌ خُضْرٌ (٨)، كان يُجلَبُ (٩) فيها الخمرُ (وَالمُقَيَّرِ) المطليُّ بالقار، وهو الزِّفت (وَالمُزَفَّتِ) وفيه تكرارٌ على ما لا يخفى، ومِن ثَمَّ قال الحافظ أبو ذرٍّ: صوابه «والنَّقير» بالنُّون (١٠) بدل الميم، قال كُلَيبٌ: (وَقُلْتُ لَهَا) أي: لزينب: (أَخْبِرِينِي النَّبِيُّ مِمَّنْ كَانَ؟ مِنْ مُضَرَ كَانَ) أي: من أي قبيلةٍ؟! (قَالَتْ: فَمِمَّنْ) بزيادة فاء الجواب، ولأبي ذرٍّ عنِ الحَمُّويي والمُستملي: «ممَّن» (كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ؟) استثناءٌ منقطعٌ، أي: لكنْ كان من مضر، أو مِن محذوفٍ، أي: لم يكن إلَّا مِن مضرَ، أو الهمزةُ محذوفةٌ من «كان»، و «ممَّن» كلمةٌ مستقلَّةٌ، والاستفهامُ (١١) للإنكار (كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ). وروى أحمدُ وابنُ سعدٍ من حديث الأشعث بن قيسٍ الكنديِّ قال: قلت:


(١) في (د): «لوضاءته».
(٢) «هو ابن زيادٍ»: مثبتٌ من (د) و (م).
(٣) «هو ابن وائلٍ»: مثبتٌ من (د) و (م).
(٤) «بالإفراد»: مثبتٌ من (د) و (م).
(٥) قوله: «قال موسى بن إسماعيل التبوذكيُّ» مثبتٌ من (د).
(٦) حديث قيس بن حفص هو السابق (٣٤٩١).
(٧) في (م): «عن».
(٨) «خضرٌ»: ليس في (د).
(٩) كذا في (د)، وفي (م): «يُحمَلُ»، وفي غيرها: «يُجعَلُ».
(١٠) زيد في (د) و (م): «كسر القاف».
(١١) في غير (د): «أو الاستفهام» ولعلَّ المثبت هو الصَّواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>