للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٩٩ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (حَفْصُ بْنُ عُمَرَ) الحَوضيُّ قال: (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) الطَّحان الواسطيُّ قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «أَخْبَرنا» (حُصَيْنٌ) بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين، ابنُ عبدِ الرَّحمن (عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ) بفتح الجيم وسكون العين (وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ) طلحةَ بن نافعٍ، وأبو سفيان (١) ليس على شرطِ البخاريِّ، وإنَّما أخرج له مقرونًا بسالمٍ، فاعتمادهُ عليه لا على أبي سفيانَ، وكلٌّ منهما روى (عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) الأنصاريِّ () أنَّه (قَالَ: أَقْبَلَتْ عِيرٌ) بكسر العين، إبلٌ تحملُ المِيرةَ، وزعمَ مقاتلُ بنُ حيَّان (٢) أنَّها كانت لدِحْية بن خليفَة الكلبيِّ (٣) قبل أن يُسلم، وكان معها طبلٌ (يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ ) وعندَ أحمد: رسول الله يخطبُ (فَثَارَ النَّاسُ) بالمثلثة، تفرَّقوا عنه (إِلَّا اثْنَا) بالرَّفع، وفي نسخةٍ: «إلَّا اثني» (عَشَرَ رَجُلًا، فَأَنْزَلَ اللهُ) تعالى: (﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ [الجمعة: ١١]) أعاد الضَّمير على التِّجارة دون اللَّهو؛ لأنَّها أهمُّ في السَّبب، أو المراد: إذا رأوا تجارةً انفضُّوا إليها، أو لهوًا انفضُّوا إليه، فحذفَ أحدهما لدَلالةِ المذكُور عليه، وزاد أبو ذرٍّ: «﴿وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾» وهي (٤) جملةٌ حاليَّةٌ من فاعل ﴿انفَضُّوا﴾ و «قد»: مقدَّرة عندَ بعضِهم.

(((٦٣))) (سورة المُنَافِقِينَ) (٥) مدنيَّة وآيُها إحدى عشرة.


(١) في (ج): «وسفيان ليس».
(٢) في (د): «حبان».
(٣) قوله: «الكلبي» زيادة من (م).
(٤) «وهي»: ليس في (ص) و (م) و (د).
(٥) زاد في (س): «سقط لغير أبي ذرٍّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>