للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللأكثرين (١): «فصلَّينا» بالجمع، أي: النَّبيُّ وأصحابه، قال قتادة: (قُلْتُ) ولغير أبي ذرٍّ: «قُلْنَا» (لأَنَسٍ: كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا) بفتح السِّين (وَدُخُولِهِمَا فِي الصَّلاة؟) أي: الصُّبح (قَالَ: قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً) من القرآن.

ورواة هذا الحديث خمسةٌ، وفيه: التَّحديث والعنعنة، وهو من مسانيد أنسٍ، والسَّابق من مسانيد زيد بن ثابت.

٥٧٧ - وبه قال: (حدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ) عبد الله، الأصبحيُّ المدنيُّ، ابن أُخت الإمام مالكِ بن أنسٍ (عَنْ أَخِيهِ) عبد الحميد، أي: أبي بكر بن أبي أويسٍ (عَنْ سُلَيْمَانَ) بن بلالٍ (عَنْ أَبِي حَازِمٍ) سلمة بن دينارٍ الأعرج المدنيِّ العابد (أنَّه سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ) بسكون الهاء والعين، ابن مالكٍ الأنصاريَّ السَّاعديَّ، الصَّحابيَّ ابن الصَّحابيِّ (يَقُولُ: كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي، ثمَّ يَكُونُ) بالمُثنَّاة التَّحتيَّة، وفي رواية: «تكون» بالفوقيَّة (سُرْعَةًٌ بِي أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ) أي: لإدراكي، و «سرعة» بضمِّ (٢) السِّين وإسكان الرَّاء، والرَّفع اسم «كان»، و «بي»: صفتها، و «أنْ»: مصدرية، و «أدرك»: خبر «كان»، أو «كان»: تامة، أي: ثمَّ (٣) توجد سرعة بي لإدراك صلاة الفجر، ويجوز «سُرْعَةً» بالنَّصب خبر «كان»، والاسم ضميرٌ يعود


(١) في (د): «والأكثرون».
(٢) في غير (د) و (س): «بفتح»، وليس بصحيح.
(٣) «ثمَّ»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>