للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالُوا): يحتمل أنَّه جبريل ومن معه (لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ) زاد في «النِّكاح» [خ¦٥٢٢٦]: «فأردت أن أدخله» (فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ) بفتح الغين المعجمة (فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا، فَبَكَى عُمَرُ) لمَّا سمع ذلك سرورًا به (١) أو تشوُّقًا (٢) إليه (وَقَالَ) عمر : (أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ؟) هذا من القلب، والأصل: أعليها أغار منك؟

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «مناقب عمر » [خ¦٣٦٨٠].

٣٢٤٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ) بكسر الميم وسكون النُّون، الأنماطيُّ السُّلَمِيُّ مولاهم البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) بفتح الهاء وتشديد الميم الأولى، ابن يحيى بن حبَّان البصريُّ (قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ) عبد الملك بن حبيبٍ (الجَوْنِيَّ) بجيمٍ مفتوحةٍ فواوٍ ساكنةٍ فنونٍ مكسورةٍ فتحتيَّةٍ (يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ) عبد الله أبي موسى الأشعريِّ (أَنَّ النَّبِيَّ) ولأبي ذرٍّ: «عن النَّبيِّ» ( قَالَ: الخَيْمَةُ) هي بيتٌ مُربَّعٌ من بيوت الأعراب (دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ) بفتح الواو المُشدَّدة (طُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا) الميل (٣): ثلث فرسخٍ، وللسَّرخسيِّ والمُستملي: «دُرٌّ مُجوَّفٌ (٤)، طوله» بالتَّذكير في الثَّلاثة على معنى الخيمة، وهو (٥) الشَّيء السَّاتر (فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا) أي: من الخيمة (لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والكُشْميهَنيِّ: «من أهلٍ» (لَا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ).


(١) في (ص): «منه».
(٢) في (م): «شوقًا».
(٣) «الميل»: ليس في (ص).
(٤) في (م): «مُجوَّفةٌ» وهو تحريفٌ.
(٥) في (ص): «وهي».

<<  <  ج: ص:  >  >>