للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«كتاب العلم»: «في أظفاري» [خ¦٨٢] فيحتملُ أن تكون في بمعنى على، ويكون المعنى يظهرُ على أظفاري، والظُّفر إمَّا منشأ الخروج أو ظرفه (فَأَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ. فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ) مِنَ الصَّحابة: (فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ): أوَّلته (العِلْمَ) وعند سعيدِ ابن منصور من طريق سفيان بن عُيينة عن الزُّهريِّ: ثمَّ ناولَ فضله عمر، قال: ما أوَّلته؟ قال الحافظ ابن حجرٍ: فظاهرُه أنَّ السَّائل عمر. وفي إعطائهِ فضلَه عمر الإشارة إلى ما حصلَ له من العلمِ بالله بحيث كان لا يأخذهُ في الله لومة لائمٍ.

(١٧) (باب) رؤيةُ (القَمِيصِ) بفتح القاف وكسر الميم، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «القُمُص» بضمهما (١) (فِي المَنَامِ) وتعبيرهِ.

٧٠٠٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبِي) إبراهيمُ بنَ سعدِ بنِ إبراهيم بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوف (عَنْ صَالِحٍ) أي: ابنِ كَيسان (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) محمَّدِ بن مسلمٍ الزُّهريِّ أنَّه (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (أَبُو أُمَامَةَ) أسعد (بْنُ سَهْلٍ) بسكون الهاء بعد فتح، ابن حنيفٍ الأنصاريُّ، أدرك النَّبيَّ ولم يسمعْ منه (أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ) سعد بن مالكٍ (الخُدْرِيَّ) (يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : بَيْنَمَا) بالميم (أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ) من الرُّؤيا الحلميَّة على الأظهر، أو من البصريَّة، فتطلب مفعولًا واحدًا وهو النَّاس، وحينئذٍ فقوله: (يُعْرَضُونَ) بضم أوَّله وفتح ثالثه، جملةٌ حاليَّة، أو علميَّة من الرَّأي، فتطلبُ مفعولين وهما «النَّاس» و «يعرضون» (عَلَيَّ) أي: يظهرون لي (٢) (وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ) بضم القاف والميم، جمع: قميصٍ (مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ) بضم المثلثة وكسر


(١) في (ع) و (ص) و (د): «بضمها».
(٢) في (د) زيادة: «وسقط لفظ: «عليَّ» لأبي ذرٍّ وابن عساكر».

<<  <  ج: ص:  >  >>