للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد سبق في «تفسير الإسراء» [خ¦٤٧٢١].

٧٤٥٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) بن أبي أويسٍ، قال (١): (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مَالِكٌ) الإمام (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) : (أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: تَكَفَّلَ اللهُ) ﷿ (لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ) الواردة في القرآن (بِأَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ) بفضله (أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ) بلا غنيمةٍ إن لم يغنموا (أَوْ) من أجرٍ مع (غَنِيمَةٍ) إن غنموا، وقوله: «تكفَّل الله» قال في «الكواكب»: هو من باب التَّشبيه، أي: هو كالكفيل، أي: كأنَّه التزم بملابسة الشَّهادة إدخال الجنَّة، وبملابسة السَّلامة الرَّجع (٢) بالأجر والغنيمة، أي: أوجب تفضُّلًا على ذاته يعني: لا يخلو من الشَّهادة أو السَّلامة، فعلى الأوَّل يدخل الجنَّة بعد الشَّهادة في الحال، وعلى الثَّاني لا ينفكُّ عن أجرٍ أو غنيمةٍ مع جواز الاجتماع بينهما؛ إذ هي قضيَّةٌ مانعة الخلوِّ لا مانعة الجمع.

والحديث سبق في «الخمس» (٣) [خ¦٣١٢٣].

٧٤٥٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ) بالمثلَّثة، قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان بن مهران (٤) (عَنْ أَبِي وَائِلٍ) بالهمزة (٥)، شقيق بن سلمة (عَنْ أَبِي مُوسَى) عبد الله بن قيس الأشعريِّ أنَّه (قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ) اسمه لاحق بن ضميرة كما مرَّ في «الجهاد» [خ¦٢٨١٠]


(١) «قال»: ليس في (د).
(٢) في (ص): «الرُّجوع».
(٣) في (د): «الجهاد»، وفي الهامش نسخةٌ كالمثبت.
(٤) «بن مهران»: ليس في (ص) و (ع).
(٥) في (د): «بالهمز».

<<  <  ج: ص:  >  >>