للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأموِيُّ: (فَأَيْنَ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي العُرَنِيِّينَ؟) فإنَّهم قتلوا الرَّاعي وكان (١) ثمَّة لوث، ولم يحكمْ فيهم رسول الله بحكم القَسَامة بل اقتصَّ منهم (قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: إِيَّايَ حَدَّثَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ) بحديثهم (قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ: مِنْ عُرَيْنَةَ) فلم يقل من عُكْلٍ (وَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ: مِنْ عُكْلٍ) فلم يقل: من عُرَينةَ (ذَكَرَ القِصَّةَ) وسقط من قوله «قال شعبة … » إلى هنا عند أبوي ذرٍّ والوقتِ وابنِ عساكرٍ، وهو ثابتٌ عندهم في آخر (٢) «غزوةِ ذي قَرَدٍ».

(٣٧) (بابٌ غَزْوَةُ ذَاتِ (٣) قَرَدِ) بفتح القاف والراء، وحكي ضم القاف ونُسِب للغويِّين، والأول للمُحدِّثين، ماءٌ على نحو بريدٍ ممَّا يلي غطفان، ولأبي ذرٍّ «ذي قرد» مع سقوط الباب له (وَهْيَ الغَزْوَةُ الَّتِي أَغَارُوا) فيها (عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ ) بكسر اللام، جمع: لَقحة وهي النَّاقة ذات اللَّبن، كانت عشرين لَقحةً (قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ) من اللَّيالي، وعند ابنِ سعدٍ: كانت في ربيع الأوَّل سنةَ ستٍّ قبل الحديبيَة، فيحتمل أن يكون ما وقع في حديث سلمةَ ابنِ الأكوعِ المرويِّ عند مسلمٍ بلفظ: «فرجعنا -أي: من الغزوةِ إلى المدينةِ- فواللهِ ما لبِثنا بالمدينةِ إلَّا ثلاثَ ليالٍ حتى خرجنَا إلى خيبر». من وهمِ بعض الرُّواة، كما قاله (٤) القرطبيُّ شارح مسلم.


(١) «وكان»: ليست في (ص).
(٢) «آخر»: ليست في (ص).
(٣) في (ب) و (د): «ذي».
(٤) في (ص): «قال».

<<  <  ج: ص:  >  >>