للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّهرين -النِّيل والفرات- وأنَّ عنصرهما في السَّماء الدُّنيا والمشهور أنَّهما في السَّابعة، وشقُّ الصَّدر عند الإسراء، وذكر نهر الكوثر في السَّماء الدُّنيا، والمشهور أنَّه في الجنَّة، ونسبة (١) الدُّنوِّ والتَّدلِّي إلى الله تعالى والمشهور في الحديث أنَّه جبريل، وتصريحه بامتناعه (٢) من الرُّجوع إلى سؤال ربِّه التَّخفيف كان عند الخامسة (٣) فخالف ثابتًا عن أنسٍ، وأنَّه وضع عنه في كلِّ مرَّةٍ خمسًا، وأنَّ المراجعة كانت تسع مرَّاتٍ، وقوله: «فعلا به إلى الجبَّار فقال: وهو مكانه (٤)»، وقد سبق ما فيه ورجوعه بعد الخمس، والمشهور في الأحاديث: أنَّ موسى أمره بالرُّجوع بعد أن انتهى التَّخفيف إلى الخمس فامتنع، وزيادته ذكر التَّور في الطَّست وسبق ما فيه. انتهى.

ومطابقة الحديث للتَّرجمة في قوله: «بتفضيل كلام الله» كما نبَّهت عليه ثَمَّ (٥).

(٣٨) (بابُ كَلَامِ الرَّبِّ) تعالى (مَعَ أَهْلِ الجَنَّةِ) فيها.

٧٥١٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ) أبو سعيدٍ الجعفيُّ الكوفيُّ نزيل مصر قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ وَهْبٍ) عبدُ الله (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد أيضًا (مَالِكٌ) الإمام (عَنْ زَيْدِ ابْنِ أَسْلَمَ) العدويِّ مولى عمر (عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ) الهلاليِّ مولى ميمونة (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) سعد بن مالكٍ


(١) «نسبة»: مثبتٌ من (ب) و (س).
(٢) في (ب) و (س): «بأنَّ امتناعه».
(٣) قال الشيخ قطة : لعل صوابه: بعد الخامسة، كما يؤخذ من الحديث، تأمل.
(٤) في (ع): «بمكانه».
(٥) زيد في (ع): «والله الموفِّق».

<<  <  ج: ص:  >  >>