للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّخعيِّ (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ) النَّخعيِّ (عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ) عقبةَ البدريِّ () أنَّه (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ) وهما: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ﴾ [البقرة: ٢٨٥] … إلى آخرها، (فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) أجزأتا عنه من قيامِ اللَّيل، أو عن قراءةِ القرآنِ مطلقًا، أو من الشَّيطانِ وشرِّه، أو دفعتا عنهُ شرَّ الإنسِ والجنِّ.

وعن ابنِ مسعودٍ من طريقِ عاصمٍ، عن زرٍّ (١)، عن علقمةَ: «من قرأ خاتمةَ (٢) البقرة أجزأتْ عنه قيامَ ليلةٍ»، وعندَ الحاكم وصحَّحه عن النُّعمانِ بن بشيرٍ رفعه: «إنَّ الله كتبَ كتابًا وأنزلَ منهُ آيتين ختمَ بهما سورة البقرة، لا يُقرآن في دارٍ فيقرَبها الشَّيطانُ ثلاثَ ليالٍ»، وزادَ أبو عُبيد من مرسلِ ابن جبيرٍ: «فاقرؤوهُمُا وعلِّموهما أبناءَكُم؛ فإنَّهما قرآنٌ وصلاةٌ ودعاءٌ».

٥٠١٠ - (وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الهَيْثَمِ) بنِ الجهمِ، أبو عمرٍو العبديُّ البصريُّ المؤذِّن، ممَّا وصلهُ الإسماعيليُّ وأبو نُعيمٍ من طرقٍ إلى عثمان بنِ الهيثمِ، ولم يصرِّحْ فيه المؤلِّف بالتَّحديثِ، وزعمَ ابنُ العربيِّ أنَّه منقطعٌ. قال: (حَدَّثَنَا عَوْفٌ) بالفاء، ابنُ أبي جَميلة -بالجيم المفتوحة- الأعرابيُّ، العبديُّ، البصريُّ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أنَّه (قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ) ولأبي الوقتِ: «النَّبيُّ» (٣) ( بِحِفْظِ زَكَاةِ) الفطرِ من (رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو) بسكون الحاء المهملة وضم المثلثة، يقال: حَثَا يَحْثُو وحَثَى يَحْثي؛ أي: يأخذ بكفَّيه (مِنَ الطَّعَامِ) وكان تمرًا (فَأَخَذْتُهُ) أي: الَّذي حثى (فَقُلْتُ) له: (لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ، فَقَصَّ الحَدِيثَ) بنحو ما سبقَ في «الوكالةِ» [خ¦٢٣١١]


(١) في (د): «زيد». قلت: من خرجه قال عن عاصم عن علقمة يحرر.
(٢) في (د): «سورة».
(٣) قوله: «ولأبي الوقت: النبي»: ليست في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>