للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

((٤٠)) (بسم الله الرحمن الرحيم كِتَابُ الوَكَالَةِ) بفتح الواو ويجوز (١) كسرها، وهي في اللُّغة: التَّفويض، وفي الشَّرع (٢): تفويض شخصٍ أَمْرَهُ إلى آخرَ فيما يقبل النِّيابة، والأصل فيها قبل الإجماع قولُه تعالى: ﴿فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ﴾ [الكهف: ١٩] وقوله تعالى: ﴿اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا﴾ [يوسف: ٩٣] وهو (٣) شرعُ مَنْ قَبْلَنا، وورد في شرعنا ما يُقرِّره كقوله تعالى: ﴿فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ﴾ … الآية [النساء: ٣٥]، وفي رواية أبي ذرٍّ: تقديم «كتاب» على البسملة.

(١) هذا (٤) (بابٌ) بالتَّنوين (فِي وَكَالَةِ الشَّرِيكِ) ولأبي ذرٍّ سقوط الباب وحرف الجرِّ، ولفظه: «كتاب الوكالة (٥)، وكالة الشَّريك» قال الحافظ ابن حجرٍ: وللنَّسفيِّ: «كتاب الوكالة، ووكالة الشَّريك» بواو العطف، ولغيره: «بابٌ» بدل الواو (الشَّرِيكَ فِي القِسْمَةِ) بدلٌ من «الشَّريك» الأوَّل، وفي نسخةٍ: «الشريكُ» بالرَّفع على الاستئناف، وفي أخرى: «الشَّريكَ» بالنَّصب (وَغَيْرِهَا)


(١) «يجوز»: ليس في (د).
(٢) في (د): «التَّفويض وشرعًا».
(٣) في (د): «وهذا».
(٤) «هذا»: مثبتٌ من (ب) و (س).
(٥) بعدها البسملة كما يفهم مما سبق، وجاء صريحًا في اليونينية والفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>