للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطهَّرة، ولعلَّه كان من المنافقين أو (١) من جفاة الأعراب.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «الأدب» [خ¦٦٠٤٨]، وكذا مسلمٌ وأبو داود، وأخرجه النَّسائيُّ في «اليوم واللَّيلة».

٣٢٨٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا آدَمُ) ابن أبي إياسٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج قال: (حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ) هو ابن المعتمر (عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ) بفتح الجيم وسكون العين المهملة، رافعٍ الأشجعيِّ مولاهم الكوفيِّ التَّابعيِّ (عَنْ كُرَيْبٍ) بضمِّ الكاف وفتح الرَّاء آخره مُوحَّدةٌ مُصغَّرًا، مولى ابن عبَّاسٍ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) أنَّه (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : لَو أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ) زوجته، وهو كنايةٌ عن الجماع (قَالَ: اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ) بإفراد «جنِّبني»، وفي طريق موسى بن إسماعيل عن همَّامٍ عن منصورٍ السَّابقة قريبًا في هذا الباب [خ¦٣٢٧١] وطريق عليِّ بن المدينيِّ عن جريرٍ عن منصورٍ في «باب التَّسمية على كلِّ حالٍ وعند الوقاع» من «الطَّهارة» [خ¦١٤١] قال: «بسم الله، اللَّهمَّ جنِّبنا الشَّيطان»، لكنَّه بواوٍ قبل «قال» في هذا الباب (وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي) بالإفراد أيضًا، والمراد: الولد وإن كان اللَّفظ أعمَّ (فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ) في «الطَّهارة» [خ¦١٤١]: «فقُضِي بينهما ولدٌ» (لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ، وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ (٢)) قال القاضي عياضٌ: لم يحمله أحدٌ على العموم في جميع الضَّرر (٣) والإغواء والوسوسة (قَالَ) شعبة بن الحجَّاج: (وَحَدَّثَنَا الأَعْمَشُ) سليمان (عَنْ سَالِمٍ) هو ابن أبي الجعد (عَنْ (٤) كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ) وفائدة ذكر هذا الإعلام بأنَّ لشعبة فيه شيخين.


(١) زيد في (م): «كان».
(٢) «ولم يُسلَّط عليه»: سقط من (د).
(٣) في (ص): «الصُّور».
(٤) في (م): «قال».

<<  <  ج: ص:  >  >>