للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٠٩ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى) بن صالحٍ اللُّؤلؤيُّ (١) البلخيُّ الحافظ (عَنْ أَبِي أُسَامَةَ) حمَّاد بن أسامة (عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ) بنت أبي بكرٍ الصِّدِّيق () وعن أبيها (أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ) بن العوَّام بمكَّة (قَالَتْ: فَخَرَجْتُ) من مكَّة مهاجرةً إلى المدينة (وَأَنَا مُتِمٌّ) بضمِّ الميم الأولى وكسر الفوقيَّة وتشديد الميم، أي: والحال أنِّي قد أتممت مدَّة الحمل الغالبة؛ وهي تسعة أشهرٍ (فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ) بالصَّرف (فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ) بعبد الله (النَّبِيَّ ) بالمدينة (فَوَضَعْتُهُ) بسكون العين، ولأبي ذرٍّ «فوضعه » (فِي حَجْرِهِ) بفتح الحاء المُهمَلة (ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ، فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ) بالفوقيَّة والفاء؛ أي (٢): من ريقه (فِي فِيهِ) في في عبد الله (فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللهِ (٣) ، ثُمَّ حَنَّكَهُ) بحاءٍ مُهمَلةٍ ونونٍ مُشدَّدةٍ وكافٍ مفتوحاتٍ (بِتَمْرَةٍ) بالفوقيَّة وسكون الميم كالسَّابقة بأن مضغها ودلك بها حنكه (ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ) بفتح المُوحَّدة والرَّاء المُشدَّدة بأن قال (٤): بارك الله فيك، أو (٥) اللَّهمَّ بارك فيه (وَكَانَ) عبد الله (أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلَامِ) من المهاجرين، وفي بعض النُّسخ: «يعني: بالمدينة».

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في «العقيقة» [خ¦٥٤٦٩]، ومسلمٌ في «الاستئذان».

(تَابَعَهُ) أي: تابع (٦) زكريَّا بن يحيى (خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ) بفتح الميم واللَّام بينهما خاءٌ مُعجَمةٌ ساكنةٌ، القطوانيُّ (عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ) قاضي الموصل (عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ) عروة (عَنْ أَسْمَاءَ : أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ وَهْيَ حُبْلَى) وعند الإسماعيليِّ ممَّا وصله:


(١) في (م): «الكوفيُّ»، وهو تحريفٌ.
(٢) في (ب) و (س): «رمى».
(٣) في (م): «النَّبيِّ» والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
(٤) زيد في (م): «له».
(٥) «أو»: ليس في (ص) و (م).
(٦) «تابع»: ليس في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>