للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ بِوَفَائِهِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ) هو أحمدُ بنُ عبدَةَ الضَّبِّيُّ، كما أخرجه الإسماعيليُّ من طريقهِ: (حَمَّادٌ) هو ابنُ زيدِ بنِ درهم (عَنْ أَيُّوبَ) السَّخْتِيَانِيِّ (عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ) ولفظ الإسماعيليُّ: «كان عمرُ نذرَ اعتكافَ ليلةٍ في الجاهليَّة، فسألَ النَّبيَّ ، فأمره أن يفيَ به».

(وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ) فأمَّا رواية جريرٍ فوصلها مسلمٌ بلفظ: «أنَّ عمر سأل رسول الله ، وهو بالجِعْرانة بعد أن رجع من الطَّائف، فقال: يا رسولَ الله، إنِّي نذرتُ في الجاهليَّة أن أعتكفَ يومًا في المسجد الحرامِ، فكيف ترى؟ قال: اذهب فاعتكِف يومًا، وكان رسول الله قد أعطاه جاريةً من الخُمس، فلمَّا أعتقَ رسولُ الله سبايا النَّاس، قال عمرُ: يا عبدَ اللهِ، اذهبْ إلى تلكَ الجاريةِ فخلِّ سبيلَها». وأمَّا رواية حمَّادٍ فوصلها مسلمٌ أيضًا.

٤٣٢١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ) التِّنِّيسيُّ قال: (أَخْبَرَنَا مَالِكٌ) هو الإمام (عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ) الأنصاريِّ (عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ) بضم العين، المدنيِّ مولى أبي أيُّوب الأنصاريِّ، تابعيٌّ صغيرٌ، وثقه النَّسائيُّ (عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ) نافعِ بنِ عبَّاسٍ -بموحدة ومهملة، أو: بتحتية ومعجمة-، الأقرعِ المدنيِّ (مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ) قيل لهُ ذلك للزومهِ، وكان مولى عقيلةَ الغفاريَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>