٧٤٣٣ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ) بفتح العين المهملة وتشديد التّحتيَّة، الرّقَّام قال:(حَدَّثَنَا وَكِيعٌ) هو ابن الجرَّاح أحد الأعلام (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان (عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ) ولأبي ذرٍّ: «أُرَاهُ» بضمِّ الهمزة، أي: أظُنُّه «عن أبيه» يزيد بن شريكٍ التَّيميِّ الكوفيِّ (عَنْ أَبِي ذَرٍّ) جندب بن جُنادةَ ﵁ أنَّه (قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ قَوْلِهِ)﷿: (﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا﴾ [يس: ٣٨] قَالَ: مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ العَرْشِ) شبَّهها بمستقرِّ المسافر إذا قطع مسيره، وسبق مزيدٌ لذلك في محلِّه [خ¦٧٤٢٤] والله الموفق.
وسبق الحديث في «بدء الخلق»[خ¦٣١٩٩] وفي «التَّفسير»[خ¦٤٨٠٢][خ¦٤٨٠٣].
(٢٤)(بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿وُجُوهٌ﴾) هي وجوه المؤمنين (﴿يَوْمَئِذٍ﴾) يوم القيامة (﴿نَّاضِرَةٌ﴾) حسنةٌ ناعمةٌ (﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢]) بلا كيفيَّة ولا جهة ولا ثبوت مسافةٍ، وقال القاضي: تراه مستغرقةً في مطالعة جماله، بحيث تغفُلُ عمَّا سواه، ولذلك قدَّم المفعول، وليس هذا في كلِّ الأحوال حتَّى يُنافيه نظرُها إلى غيرهِ، وحَمْلُ النّظر على انتظارها لأمر ربِّها أو لثوابه لا يصحُّ؛ لأنَّه يقال: نظرت فيه، أي: تفكرت، ونظرته: انتظرته، ولا يعدَّى بـ «إلى» إلَّا بمعنى الرؤية مع أنَّه لا يليق الانتظار في دار القرار.
٧٤٣٤ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ) بفتح العين فيهما، والأخير بالنّون، ابن أوسٍ السُّلَمِيُّ الواسطيُّ قال:(حَدَّثَنَا خَالِدٌ) الطّحان بن عبد الله الواسطيُّ (وَهُشَيْمٌ) مصغَّرٌ، ابن بشيرٍ الواسطيُّ، وللحَمُّويي والمُستملي:«أو هشيم» بالشَّكِّ (عَنْ إِسْمَاعِيلَ) بن أبي خالدٍ سعد أو هرمز أو كثير الأحمسيِّ الكوفيِّ (عَنْ قَيْسٍ) هو ابن أبي حازم بالزاي والحاء المهملة، البجليِّ (عَنْ جَرِيرٍ) هو ابنُ عبد الله البَجَليِّ ﵁ أنَّه (قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ) بسكون