للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يبلغِ الحلم (١)، وفي «التَّفسير» [خ¦٤٩١٣] «غلامٌ أسودُ» وهو رباح (فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: اسْتَأْذِنْ لِي) رسولَ الله في الدُّخول عليه، فدخلَ فاستأذن (فَأَذِنَ لِي) (فَدَخَلْتُ) وثبت قوله: «فأذن لي» في رواية أبي ذرٍّ (فَإِذَا النَّبِيُّ عَلَى حَصِيرٍ) ما بينه وبينه شيء (قَدْ أَثَّرَ) الحصير (فِي جَنْبِهِ، وَتَحْتَ رَأْسِهِ مِرْفَقَةٌ) بكسر الميم وسكون الراء وفتح الفاء والقاف (مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ) وهذا موضع التَّرجمة على ما لا يخفى (وَإِذَا أَهَبٌ مُعَلَّقَةٌ) بفتح الهمزة والهاء لأبي (٢) ذرٍّ، ولغيره بضمِّهما (وَقَرَظٌ) بقاف وراء مفتوحتين وظاء معجمة، ورق السَّلم الَّذي يُدبغ فيه (فَذَكَرْتُ (٣)) له (الَّذِي قُلْتُ لِحَفْصَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَالَّذِي رَدَّتْ عَلَيَّ أُمُّ سَلَمَةَ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ) تبسُّمًا (٤) من غير صوتٍ (فَلَبِثَ) في المَشْرُبة (٥) (تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ نَزَلَ) من المَشْرُبة.

وهذا الحديث سبق في «سورة التَّحريم» من «التَّفسير» [خ¦٤٩١٣].

٥٨٤٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «حدَّثني» بالإفراد (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المسنَديُّ قال: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ) هو ابن يوسف الصَّنعانيُّ قال: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ) هو ابنُ راشد (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلم ابن شهابٍ، أنَّه قال: (أَخْبَرَتْنِي) بالإفراد وتاء التأنيث (هِنْدُ بِنْتُ الحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ) أنَّها (قَالَتِ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ) ولأبي ذرٍّ عن المُستملي: «اللَّيل» (٦) (مِنَ الفِتْنَةِ (٧)) استفهامٌ متضمِّنٌ معنى التَّعجُّب (مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ)


(١) في (د): «الحكم».
(٢) في (د): «ولأبي».
(٣) في (د): «به فذكرها».
(٤) في (م): «متبسمًا».
(٥) «في المشربة»: ليست في (م) و (د).
(٦) «ولأبي ذر عن المُستملي الليل»: ليست في (د) و (ص) و (م).
(٧) في (ب) و (س): «الفتن».

<<  <  ج: ص:  >  >>