قيسٍ الأشعريِّ (﵁) أنَّه (قَالَ: رُمِيَ) بضمِّ الرَّاء بصيغة المجهول (أَبُو عَامِرٍ) عبيد بن وهب -بضمِّ العين مصغَّرًا- الأشعريُّ عمُّ أبي موسى، وكان من كبار الصَّحابة (فِي رُكْبَتِهِ) بسهمٍ في غزوة أوطاسٍ، رماه جُشميٌّ (فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، قَالَ) ولأبي ذَرٍّ: «فقال»: (انْزِعْ) بكسر الزَّاي (هَذَا السَّهْمَ. فَنَزَعْتُهُ) من ركبته (فَنَزَا) بالنُّون والزَّاي المفتوحَتين، أي: جرى (مِنْهُ المَاءُ) ولم ينقطع (فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ) زاد في «المغازي»[خ¦٤٣٢٣] في بيته (فَأَخْبَرْتُهُ) بذلك (فَقَالَ)﵊: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ) بالتَّنوين (أَبِي عَامِرٍ) زاد في «المغازي»[خ¦٤٣٢٣] ورأيت بياض إبطيه، ثمَّ قال:«اللَّهم اجعله يوم القيامة فوق كثيرٍ من خلقك من النَّاس» وإنَّما دعا له لأنَّه علم أنَّه ميِّتٌ من ذلك.
وهذا الحديث أخرجه أيضًا (١) مقطَّعًا في «الجهاد»[خ¦٢٨٨٤] ويأتي إن شاء الله تعالى تامًّا في «المغازي»[خ¦٤٣٢٣].