وهذا الحديثُ قد سبق ذكره في «الجنائز»[خ¦١٢٤٦] و «الجهاد»[خ¦٢٧٩٨] و «علامات النُّبوَّة»[خ¦٣٦٣٠] و «فضل خالد»[خ¦٣٧٥٧].
٤٢٦٣ - وبه قال:(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ) بنُ سعيدٍ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ) بنُ عبدِ المجيد الثَّقفيُّ (قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ) الأنصاريَّ (قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ) بنتُ عبدِ الرَّحمن بنِ سعيدٍ (قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ ﵂ تَقُولُ: لَمَّا جَاءَ قَتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ) زيد، أي: خبرُ قتلهِ على لسانِ جبريل، أو رجلٍ من الجيش (وَ) خبرُ قتل (جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ ﵃) ولأبي ذرٍّ وابن عساكرٍ «قتْلُ ابنِ رواحَةَ وابنِ حارثَةَ وجعفرِ بنِ أبي طالبٍ رضوان الله عليهم»(جَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ) في المسجدِ حال كونه (يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ) بضم الحاء وسكون الزاي، وضبطه أبو ذرٍّ «الحَزَن» بفتحهما؛ للرحمة التي في قلبهِ، ولا ينافي ذلك الرِّضا بالقضاءِ.
(قَالَتْ عَائِشَةُ: وَأَنَا أَطَّلِعُ (١) مِنْ صَائِرِ البَابِ -تَعْنِي: مِنْ شَقِّ البَابِ-) بفتح الشين المعجمة في «اليونينية»(فَأَتَاهُ)﵊(رَجُلٌ) لم يقفِ الحافظُ ابنُ حجرٍ على اسمهِ (فَقَالَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ ﷺ، إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ) زوجاته، لكن لا نعرفُ له غيرَ أسماء، فالحملُ على من يُنْسب إليه من النِّساء