للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُحْيِيَكَ) أي: لا أكفرُ أبدًا، كما مرَّ تقريرُه قريبًا (قَالَ) أي: العاصي: (إِذَا أَمَاتَنِي اللهُ ثُمَّ بَعَثَنِي وَلِي مَالٌ وَوَلَدٌ) زاد في السابقة [خ¦٤٧٣٢]: «فأقضيكَه» (فَأَنْزَلَ اللهُ) تعالى: (﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا. أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ [مريم: ٧٧ - ٧٨] قَالَ: مَوْثِقًا) وقد مرَّ هذا أوَّل هذا الباب (لَمْ يَقُلِ الأَشْجَعِيُّ) -بهمزة مفتوحة فشين معجمة ساكنة فجيم مفتوحة فعين مهملة مكسورة- عبيد الله بن عبد الرَّحمن (١)، بتصغير عبد الأول في روايته: (عَنْ سُفْيَانَ: سَيْفًا) في قوله: «فعملت سيفًا» (وَلَا: مَوْثِقًا) تفسير ﴿عَهْدًا﴾.

(٥) هذا (بَابٌ) بالتَّنوين في قوله: (﴿كَلَّا﴾) ردعٌ وزجرٌ (﴿سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ﴾) من طلبِه ذلك وحكمِه لنفسه ما تمنَّاه وكفرِه (﴿وَنَمُدُّ لَهُ﴾) في الدار الآخرة (﴿مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا﴾ [مريم: ٧٩]) على كفره وافترائه واستهزائه.

٤٧٣٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ) بموحَّدة مكسورة فمعجمة ساكنة؛ أبو محمَّد الفرائضيُّ العسكريُّ قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) غُنَدرٌ (عَنْ شُعْبَةَ) ولأبي ذرٍّ: «حدَّثنا شعبة» (٢) بن الحجَّاج (عَنْ سُلَيْمَانَ) الأعمشِ أنَّه قال: (سَمِعْتُ أَبَا الضُّحَى) مسلمَ بن صُبيحٍ (يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابنُ الأجدع (عَنْ خَبَّابٍ) بالخاء المعجمة والموحَّدتين الأولى مشدَّدة بينهما ألف، ابنِ الأَرَتِّ أنَّه (قَالَ: كُنْتُ قَيْنًا) جمعه قُيُون (فِي الجَاهِلِيَّةِ) بمكَّةَ (وَكَانَ لِي دَيْنٌ) أجرة (٣)


(١) في (د): «عبد الله»، وصوابه: «عبيد الرحمن»، ويقال: «عبد الرحمن».
(٢) «ولأبي ذرٍّ حدَّثنا شعبة»: ليس في (د).
(٣) في (م): «أجرة على».

<<  <  ج: ص:  >  >>