للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من شرِّ رُؤياي هذه أن يُصيبني منها (١) ما أكرهُ في (٢) دِيني ودُنياي. وفي النَّسائيِّ من رواية عَمرو بن شُعيب عن أبيهِ عن جدِّه قال: كان خالدُ ابن الوليد يفزعُ في منامهِ، فقال: يا رسولَ الله إنِّي أروَّعُ في المنام، فقال: «إذا اضطجعْتَ فقلْ: بسمِ الله، أعوذُ بكلماتِ الله التَّامَّات من غضبهِ وعقابهِ (٣)، وشرِّ عبادهِ، ومن همزاتِ الشَّياطين وأنْ يحضرون».

وحديث الباب أخرجه التِّرمذيُّ والنَّسائيُّ في «الرُّؤيا» و «اليوم واللَّيلة».

(٤) هذا (بابٌ) بالتَّنوين يذكرُ فيه: (الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ).

٦٩٨٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو: ابن مُسَرْهدٍ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ) اليمانيُّ (وَأَثْنَى عَلَيْهِ) مسدَّدٌ (خَيْرًا) حالَ تحديثه (وَقَالَ: لَقِيتُهُ بِاليَمَامَةِ) بالتَّخفيف بين مكَّة والمدينة (عَنْ أَبِيهِ) يحيى أنَّه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ) بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوف (عَنْ أَبِي قَتَادَةَ) الحارث بن ربعيٍّ (عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ وَالحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ) بفتح الحاء المهملة واللام بوزن ضَرَب، أحدكم (٤) (فَلْيَتَعَوَّذْ) بالله (مِنْهُ) من الشَّيطان (وَلْيَبْصُقْ) طردًا للشَّيطان وتحقيرًا واستقذارًا (٥) له (عَنْ شِمَالِهِ) لأنَّه محلُّ الأقذار والمكروهات (فَإِنَّهَا) أي: الرُّؤيا المكروهة (لَا تَضُرُّهُ) لأنَّ الله تعالى جعلَ ما ذكر من التَّعوُّذ


(١) في (ع) و (ص): «فيها».
(٢) في (ع) و (ص): «من».
(٣) «وعقابه»: ليست في (د) و (ع) و (ص).
(٤) «أحدكم»: ليست في (س) و (ص).
(٥) في (ص): «تقذيرًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>