وهذا الحديث أخرجه في «الإكراه»[خ¦٦٩٤٣] وفي «باب ما لقي النبي ﷺ من المشركين بمكة»[خ¦٣٨٥٢]، وأبو داود في «الجهاد»، والنَّسائيُّ في «العلم» و «الزينة».
٣٦١٣ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ) بفتح الهمزة وسكون الزاي بعدها راء، و «سعْد» بسكون العين، الباهليُّ السُّمَّانيُّ قال:(حَدَّثَنَا) ولأبوي ذرٍّ والوقت: «أخبرنا»(ابْنُ عَوْنٍ) هو عبدُ الله بنُ عونِ بنِ أَرْطَبان المزنيُّ البصريُّ (قَالَ: أَنْبَأَنِي) بالإفراد (مُوسَى بْنُ أَنَسٍ) بن مالكٍ قاضي البصرة، وعند عبد الله بن أحمد ابن حنبل: عن يحيى بن معين، عن أزهر، عن ابن عون، عن ثمامةَ بنِ عبد الله بن أنس، بدل «موسى بن أنس» أخرجه أبو نُعيم عن الطبرانيِّ عنه وقال: لا أدري ممن الوهم، وقد أخرجه الإسماعيليُّ من طريق ابن المبارك، عن ابن عون، عن موسى بن أنس قال: لمَّا نزلت: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ [الحجرات: ٢] قعد ثابتٌ في بيته … الحديثَ، قال في «الفتح» -بعد أن ذكر- ذلك: وهذا صورتُه مرسلٌ، إلَّا أنَّه يقوِّي أنَّ الحديثَ لابن عونٍ عن موسى، لا عن ثمامةَ (عَنْ) أبيه (أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ افْتَقَدَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ) أي: ابن شماس خطيبه ﷺ وخطيب الأنصار (فَقَالَ رَجُلٌ) قال الحافظ ابنُ حَجَرٍ: هو سعدُ بنُ معاذٍ، رواه مسلمٌ وإسماعيل القاضي في «أحكام القرآن»، ورواه الطبرانيُّ لعاصم بن عَديٍّ العجلانيِّ، والواقديُّ لأبي مسعودٍ البدريِّ، وابنُ المنذر لسعدِ بنِ عبادة، وهو أقوى:(يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا أَعْلَمُ لَكَ) أي: