للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به، وفيه التَّنبيه على شرف صحبة الأخيار، صحَّ: «المرء مع من أحبَّ» [خ¦٦١٦٨] وتأمَّل تأثير الصُّحبة في كلِّ شيءٍ حتَّى في البواشق بالصُّحبة رُفِعت على أيدي الملوك، وحتَّى في الحطب بصحبة النَّجَّار يُعتَق من النَّار، فعليك بصحبة الأخيار.

(٧) (بابُ فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ) أي: منازلهم وكانت كلُّ قبيلةٍ منهم تسكن محلَّةً، فسُمِّيت تلك المحلَّة دارًا، وسقط «باب» لأبي ذرٍّ، فما بعده مرفوعٌ.

٣٧٨٩ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: بالجمع (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بندارٌ قال: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) محمَّد بن جعفرٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ) بن دعامة (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ) بضمِّ الهمزة وفتح السِّين المُهمَلة، مالكِ بن ربيعة السَّاعديِّ () أنَّه (١) (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (٢) : خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ) أي: قبائلهم، من باب إطلاق المحلِّ وإرادة الحالِّ، أو خيريَّتها بسبب خيريَّة أهلها (بَنُو النَّجَّارِ) بفتح النُّون والجيم المُشدَّدة، وهو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج (ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ) بفتح الهمزة والهاء بينهما مُعجَمةٌ ساكنةٌ آخره


(١) «أنَّه»: ليس في (ص) و (م).
(٢) في (ب) و (س): «النَّبيُّ»، وكذا في «اليونينيَّة».

<<  <  ج: ص:  >  >>