للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنَّما لم يُجْعل الأوَّل أفضل محافظةً على مقصود الشَّارع من الثَّلاثة (١).

(٥٤) (باب الصُّفُوفِ عَلَى الجِنَازَةِ) قال في «المصابيح»: هذه التَّرجمة على أصل الصُّفوف، والتَّرجمة المتقدِّمة على عددها، وقال الزَّين بن المنيِّر: أعاد التَّرجمة؛ لأنَّ الأُولى لم يجزم فيها بالزِّيادة على الصَّفَّين.

١٣١٨ - وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) قال: (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) تصغير: زَرْع، و «يزيد» من الزِّيادة قال: (حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ) هو ابن راشدٍ (عَنِ) ابن شهابٍ (الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ) هو ابن المسيَّب (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَعَى النَّبِيُّ إِلَى أَصْحَابِهِ النَّجَاشِيَّ، ثُمَّ تَقَدَّمَ) زاد ابن ماجه من طريق عبد الأعلى عن معمر: فخرج بأصحابه إلى البقيع، والمراد بالبقيع: بقيع بطحان (فَصَفُّوا خَلْفَهُ، فَكَبَّرَ أَرْبَعًا) فإن قلت: ليس في هذا (٢) الحديث لفظ: الجنازة، إنَّما فيه الصَّلاة على غائبٍ، أو مَن في قبرٍ (٣)، فلا مطابقة، أُجِيبَ بأنَّ المراد من الجنازة: الميِّت سواءٌ كان مدفونًا أو غير مدفونٍ، وإذا شُرِعَ الاصطفاف والجنازة غائبةٌ ففي الحاضرة أَولى.

١٣١٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ) هو ابن إبراهيم الفراهيديُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج قال: (حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ) بفتح الشِّين المعجمة، سليمان بن أبي سليمان فيروز،


(١) زيد في (د): «والله أعلم».
(٢) «هذا»: ليس في (ص) و (م).
(٣) في (د): «قبره».

<<  <  ج: ص:  >  >>