النَّبيِّ» (ﷺ) صلاة الخوف (فِي غَزْوَةِ بَنِي أَنْمَارٍ) بفتح الهمزة وسكون النون آخره راء، قبيلةٌ من بَجِيلة -بفتح الموحدة وكسر الجيم-، وهذه الرِّواية مرسلةٌ، ورجالها غير رجالِ الأُولى، فوجهُ هذهِ المتابعَةِ من جهةِ أنَّ حديثَ سهلِ بن أبي حَثْمة في غزوةِ ذات الرِّقاع، فتتَّحدُ مع حديثِ جابرٍ، وهذه المتابعة وصلَها المؤلِّف ﵀ في «تاريخه» بلفظ: «قال لي يحيى بنُ عبدِ الله بنِ بُكَير: حدَّثنا اللَّيث عن هشامِ بنِ سَعد عن زيدِ بن أسلَمَ: سمع القاسِمَ بنَ محمَّد: أنَّ النَّبي ﷺ صلَّى في غزوةِ أنمَار نحوه» يعني: نحو حديثِ صالح بنِ خوَّات عن سَهل بنِ أبي حَثْمة، في صلاةِ الخوفِ.
٤١٣١ - وبه قال:(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو: ابنُ مُسَرْهَد قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ) وسقط «ابنُ سعيدٍ» في الأولى و «ابنِ سعيدٍ الأنصاريِّ» لأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ (عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ) أي ابن أبي بكرٍ الصِّدِّيق (عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ) بفتح الحاء المهملة وسكون المثلثة، عبدِ الله، أو عامر، وقيل: اسم أبيه