للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣١٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ) الجهضميُّ الأزديُّ البصريُّ قال (١): (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى (٢)) بن عبد الأعلى السَّامي -بالسِّين المهملة- البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ) بضمِّ العين وفتح الموحَّدة (بْنُ عُمَرَ) بن حفصٍ العمريُّ (عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ) قال في «الفتح»: لم أقف على اسمها، وفي روايةٍ: أنَّها حميريَّةٌ، وفي أخرى: أنَّها من بني إسرائيل، ولا تضادَّ بينهما، لأنَّ طائفةً من حِمْيَر دخلوا في اليهوديَّة، فنُسِبت إلى دينها تارةً، وإلى قبيلتها أخرى (فِي) أي: بسبب (هِرَّةٍ) أنثى السِّنَّور، وجمعها: هررٌ، مثل: قربةٍ وقربٍ (رَبَطَتْهَا) وفي «باب فضل سقي الماء» [خ¦٢٣٦٥] من «كتاب الشُّرب»: «حبستها حتَّى ماتت جوعًا» (فَلَمْ تُطْعِمْهَا) الفاء تفصيلٌ وتفسيرٌ للرَّبط (وَلَمْ تَدَعْهَا) أي: لم تتركها (تَأْكُلُ مِنْ خَُِشَاشِ الأَرْضِ) بتثليث الخاء المعجمة في الفرع كأصله، وبشينين معجمتين بينهما ألفٌ، أي: حشراتها كالفأرة، وهذا ممَّا استدركته عائشة على أبي هريرة وقالت له: «أتدري ما كانت المرأة؟ إنَّ المرأة (٣) مع (٤) ما فعلت كانت كافرةً، إنَّ المؤمن أكرم على الله من أن يعذِّبه في هرَّةٍ، فإذا حدَّثت عن رسول الله فانظر كيف تحدِّث».

(قَالَ) عبد الأعلى السَّامي: (وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ) بن عمر العمريُّ (عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) (عَنِ النَّبِيِّ مِثْلَهُ).

٣٣١٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (مَالِكٌ) الإمام (عَنْ أَبِي الزِّنَادِ) عبد الله بن ذكوان (عَنِ الأَعْرَجِ) عبد الرَّحمن (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ


(١) زيد في (د): «حدَّثنا، وفي بعض الأصول».
(٢) زيد في (د): «أي».
(٣) «إنَّ المرأة»: ليس في (د).
(٤) «مع»: سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>