للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٤٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو ابنُ محمَّد بن أبي شَيبة، ونسبهُ لجدِّه لشهرتهِ به، العبسيُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ) هو ابنُ عبد الحميدِ الرَّازيُّ (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابنُ المُعتمر (عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ ) أنَّه (قَالَ: كُنَّا فِي جَنَازَةٍ) لم يسمِّ صاحبها (فِي بَقِيعِ الغَرْقَدِ) مقبرة المدينة (فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ) بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة والراء، عصًا (فَنَكَّسَ) بفتح النون والكاف مشددة بعدها سين مهملة (فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ) في الأرضِ (ثُمَّ قَالَ) : (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ وَمَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ) مولودةٍ (إِلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا) الَّذي (١) تصيرُ إليه (مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «وإلَّا كتبَتْ» بإسقاط: «قد» وله عن الحَمُّويي والمُستملي: «أو قَد كتبَتْ» (شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً) ولأبي ذرٍّ: «أو قد كتبَتْ سعيدَةً» (٢) (قَالَ) ولأبي ذرٍّ: «فقال» (٣) (رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَفَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ العَمَلَ؟ فَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ؛ فَسَيَصِيرُ إِلَى أَهْلِ السَّعَادَةِ) ولأبي ذرٍّ: «إلى عملِ أهلِ السَّعادة» (وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ) ولأبي ذرٍّ: «من أهلِ الشَّقاوة» (فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ) ولأبي ذرٍّ: «أهلِ (٤) الشَّقاء» (قَالَ) : (أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ؛ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ؛ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاءِ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «الشَّقاوة» (٥) (ثُمَّ قَرَأَ) : (﴿فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾ الاية [الليل: ٥ - ٦]) إلى آخرها (٦).


(١) في (د): «التي».
(٢) قوله: «ولأبي ذر: أو قد كتبت سعيدة»: ليست في (م) و (ب) و (د).
(٣) قوله: «ولأبي ذر فقال»: ليست في (ص) و (د).
(٤) في (م): «من أهل».
(٥) في (د): «أهل الشقاوة، ولأبي ذرٍّ عن الكشميهنيِّ: الشَّقاء».
(٦) في (ص): «آخره».

<<  <  ج: ص:  >  >>