للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يفتنه بالكفر، وروى ابن جريرٍ في «تهذيب الآثار» بسنده عن مجاهدٍ قال: إذا جامع الرَّجل أهله ولم يُسمِّ انطوى الجانُّ على إحليله فجامع معه، فذلك قوله تعالى: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [الرحمن: ٧٤] (١).

(٩) هذا (بابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ) إرادة دخول (الخَلَاءِ) -بالمدِّ، أي: في (٢) موضع قضاء الحاجة، وهو المرحاض والكنيف والحشُّ والمرفق- وسُمِّيَ به لأنَّ الإنسان يخلو فيه.

١٤٢ - وبالسَّند إلى البخاريِّ رحمه الله تعالى قال: (حَدَّثَنَا آدَمُ) بن أبي إياسٍ (قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ) بضمِّ الصَّاد المُهمَلَة (قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا) حال كونه (يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الخَلَاءَ (٣)) أي: إذا أراد دخول الخلاء (قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ


(١) قوله: «وروى ابن جريرٍ في تهذيب الآثار … فذلك قوله تعالى: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾» سقط من (ص).
(٢) «في» زيادة من (د).
(٣) «الخلاء»: سقط من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>