للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

: (هَذِهِ الآيَاتُ) أي: ككسوف (١) النَّيِّرين والزَّلزلة وهبوب الرِّيح الشَّديدة (الَّتِي يُرْسِلُ اللهُ، لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِ) أي: بالكسوف، وللأربعة (٢): «بها» أي: بالكسفة أو الآيات (عِبَادَهُ) قال الله تعالى: ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا﴾ [الإسراء: ٥٩] (فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ) بفتح زاي «افزَعوا» وللحَمُّويي والمُستملي: «إلى ذكر الله (٣)» وهذا موضع التَّرجمة كما (٤) لا يخفى (وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ).

(١٥) (بابُ الدُّعَاءِ فِي الخُسُوفِ) كذا بالخاء، وعزاه الحافظ ابن حجرٍ لكريمةَ وأبي الوقت، وفي الفرع وأصله (٥) عن أبي ذرٍّ والأَصيليِّ: «في (٦) الكسوف» بالكاف (قَالَهُ) أي: الدُّعاء فيه (أَبُو مُوسَى) الأشعريُّ في حديثه السَّابق قريبًا [خ¦١٠٥٩] (وَعَائِشَةُ) في حديثها الآتي -إن شاء الله تعالى- في الباب الآتي (٧) [خ¦١٠٤٤] ( عَنِ النَّبِيِّ ).

١٠٦٠ - وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ) هشام بن عبد الملك الطَّيالسيُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ) بن قدامة الثَّقفيُّ الكوفيُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ) بكسر العين وبالقاف، الثَّعلبيُّ، بالمثلَّثة


(١) في (ص) و (ب) و (س): «كسوف».
(٢) كتب فوقها في (ص): «٥ ص س ط ن» وقد سبق بيانها في المقدمة.
(٣) زيد في (د) و (ص): «واستغفاره».
(٤) في (ص): «على ما».
(٥) «وأصله»: ليس في (م).
(٦) «في»: ليس في (د).
(٧) عبارة العمدة: وأما حديث عائشة فقد تقدم في الباب الثاني وهو: «باب الصدقة في الكسوف».

<<  <  ج: ص:  >  >>