فسترى سوادًا؛ فاضربه حتَّى يخرج فإنَّه الشَّيطان» فانطلق (١) فأضاء له العرجون حتَّى دخل بيته، ووجد السَّواد فضربه حتَّى خرج.
وحديث الباب أخرجه المؤلِّف في «أبواب المساجد»[خ¦٤٦٥] من «الصَّلاة».
(١٤)(بابُ مَنَاقِبِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ) بفتح الجيم والمُوحَّدة، ابن عمرو بن أوس بن عائذ بن عديِّ ابن كعب بن جشم بن الخزرج، من نجباء الصَّحابة، قال ابن مسعودٍ ﵁: كنَّا نشبِّهه بإبراهيم ﵊ ﴿كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا﴾ [النحل: ١٢٠] وكان شهد العقبة وبدرًا، وتُوفِّي في طاعون عَمْواس سنة ثمان عشرة بالأردنّ (﵁)، وسقط لفظ «باب» لأبي ذرٍّ.
٣٨٠٦ - وبه قال:(حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ:«حدَّثنا»(مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بندارٌ العبديُّ قال: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) محمَّد بن جعفرٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ عَمْرٍو) بفتح العين، ابن مُرَّة الجَمَليِّ؛ بفتح الجيم والميم (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابن الأجدع الهَمْدانيُّ، أحد الأعلام (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو) بفتح العين، ابن العاصي (﵄) أنَّه قال: (سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: اسْتَقْرِئُوا القُرْآنَ) بكسر الرَّاء، أي: خذوه (مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنَ ابْنِ