للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُنزَع منهم (١) الكراع والحلقة؛ فنِعْم ما رأيت، وأمَّا تدون قتلانا ويكون قتلاكم في النَّار؛ فإنَّ قتلانا قاتلت على أمر الله، وأجورها على الله، وليست لها دِيات، قال: فتتابع النَّاس على قول عمر، والمُجْلِية -بالجيم وضمِّ الميم- من الجَلاء، أي: الخروج من جميع المال، والمُخْزِية -بالخاء المعجمة والزَّاي- من الخزي، أي: القرار على الذُّلِّ والصَّغار، وفائدة نزع ذلك منهم ألَّا تبقى لهم شوكةٌ؛ ليأمن النَّاس من جهتهم (٢)، وقوله: وتتبعون أذناب الإبل، أي: في رعايتها؛ لأنَّهم إذا نُزِعت منهم آلة الحرب؛ رجعوا أعرابًا (٣) في البوادي لا عيش لهم إلَّا ما يعود عليهم من منافع إبلهم.

وهذا الحديث من أفراد البخاريِّ.

(٥١ م) هذا (بابٌ) بالتَّنوين بغير (٤) ترجمةٍ، وهو (٥) ثابت في رواية المُستملي ساقطٌ لغيره.

٧٢٢٢ - ٧٢٢٣ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ بالجمع (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى) أبو موسى العنزيُّ البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ) محمَّد بن جعفرٍ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ عَبْدِ المَلِكِ) بن عُميرٍ أنَّه قال: (سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ) بفتح المهملة وضمِّ الميم، (قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا) وعند مسلمٍ من رواية سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عُميرٍ: «لا يزال أمر النَّاس ماضيًا ما وليهم (٦) اثنا عشر رجلًا» (فَقَالَ) (كَلِمَةً لَمْ


(١) في (د): «عنهم».
(٢) في (ص) و (ل): «من جهنَّم».
(٣) في (ع): «عرايا» أو نحوها، ولعلَّه محرَّفٌ عن المثبت.
(٤) في (ص): «من غير».
(٥) في (د): «وهذا»، وفي نسخة بالهامش كالمثبت.
(٦) في (ص): «بأوَّلهم»، وهو تحريفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>