للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إثباتها، وقال له ذلك توقيرًا وإكرامًا، وإِلَّا فليس هو (١) عمُّه (مَا هَذِهِ الصَّلاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ) في هذا الوقت؟ أهي الظُّهر أم العصر؟ (قَالَ) أنسٌ: هي (العَصْرُ، وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ) وإنَّما أخَّر عمر بن عبد العزيز الظُّهر إلى آخر وقتها حتَّى كانت صلاة أنسٍ العصر عقبها إمَّا تبعًا لسلفه قبل أن تبلغه السُّنَّة في التَّعجيل، أو أخَّر لعذرٍ عرض له.

ورواة هذا الحديث ما بين مروزيٍّ ومدنيٍّ، وفيه: التَّحديث والإخبار والقول والسَّماع، ورواية (٢) صحابيٍّ عن صحابيٍّ (٣)، وأخرجه مسلمٌ والنَّسائيُّ في «الصَّلاة»، والله المستعان (٤).

(١٣ م) (بابُ وَقْتِ العَصْرِ) وسقط التَّبويب والتَّرجمة عند الأَصيليِّ وابن عساكر، وهو الصَّواب لأنَّ في إثباته تكرارًا عاريًا عن الفائدة.

٥٥٠ - وبالسَّند قال: (حدَّثنا أَبُو اليَمَانِ) الحكم بن نافعٍ الحمصيُّ قال: (قَالَ (٥): أَخْبَرَنَا


(١) «هو»: ليس في (م).
(٢) «رواية»: مثبتٌ من (د) و (م).
(٣) «ورواية صحابيٍّ عن صحابيٍّ»: سقط من (د).
(٤) «والله المستعان»: ليس في (ص) و (م).
(٥) «قال»: سقط من (د) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>