للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عَنْ عَائِشَةَ ) أنَّها (قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ) ولأبي ذرٍّ: «كانَ النَّبيُّ» ( إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَبِالمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا) أي: نفثَ (١) حال قراءته لهنَّ (ثُمَّ يَمْسَحُ (٢) بِهِمَا) بكفَّيه (وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ) وفي رواية المفَضَّلِ (٣) بن فَضَالةَ، عن عقيلٍ: «يبدأُ بهما على رأسهِ ووجههِ وما أقبل من جسدهِ» [خ¦٥٠١٧].

(قَالَتْ عَائِشَةُ) بالسَّند السَّابق: (فَلَمَّا اشْتَكَى) صلواتُ اللهِ وسلامه عليه وجعه الَّذي توفِّي فيه (كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ) النَّفثَ والقراءةَ والمسحَ (بِهِ) وفيه أنَّه كان يفعلُ ذلك في الحالتين المذكورتين. (قَالَ يُونُسُ) بنُ يزيد بالسَّند السَّابق: (كُنْتُ أَرَى ابْنَ شِهَابٍ) الزُّهريَّ (يَصْنَعُ (٤) ذَلِكَ إِذَا أَتَى (٥) إِلَى فِرَاشِهِ).

وهذا الحديثُ سبقَ في «المغازي» [خ¦٤٤٣٩] وأخرجه مسلمٌ في «الطِّبِّ».


(١) «أي نفث»: ليست في (د).
(٢) في (م): «مسح».
(٣) في كل الأصول: «الفضل» وهو تصحيف.
(٤) في (م): «يفعل».
(٥) في (ب) و (س): «أوى».

<<  <  ج: ص:  >  >>