للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الزَّوج (حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ كُلِّهَا، ثُمَّ قَالَ حِينَ فَرَغَ: أَنْتُنَّ عَلَى ذَلِكِ) بكسر الكاف، خطابًا للنِّساء، أي: على المذكورِ في الآية (وَقَالَتِ) ولأبي ذرٍّ: «فقالتْ» «بالفاء» بدل: «الواو»، (امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ) منهنَّ (لَمْ يُجِبْهُ غَيْرُهَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، لَا يَدْرِي الحَسَنُ) بنُ مسلمٍ الرَّاوي (مَنْ هِيَ) وقيل: إنَّها أسماءُ بنت يزيد (قَالَ) : (فَتَصَدَّقْنَ، وَبَسَطَ بِلَالٌ ثَوْبَهُ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ الفَتَخَ) بفتحات وآخره معجمة، الخواتيم العِظام، أو حِلَق من فضَّة لا فصَّ فيها (وَالخَوَاتِيمَ) الصِّغار (فِي ثَوْبِ بِلَالٍ) ليتصدَّقَ (١) به عنهنَّ فيمن يستحقُّ.

(((٦١))) (سورة الصَّفِّ): مدنيَّة أو مكِّيَّة، وآيُها أربع عشرة.

(بسم الله الرحمن الرحيم) سقطتِ البسملةُ لغير أبي ذرٍّ. (وَقَالَ مُجَاهِدٌ) فيما وصلهُ الفريابيُّ في قولهِ تعالى: (﴿مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللهِ﴾ [الصف: ١٤]) أي: (مَنْ يَتَّبِعُنِي إِلَى اللهِ؟) بتشديد الفوقية بعد التحتية، ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ: «من تبعَني» بإسقاط التَّحتية.

(وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) فيما وصلهَ ابنُ أبي حاتمٍ في قولهِ تعالى: (﴿مَّرْصُوصٌ﴾ [الصف: ٤]) أي: (مُلْصَقٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ) ولأبي ذرٍّ: «إلى بعضٍ» (وَقَالَ غَيْرُهُ) أي: غير ابن عبَّاس (٢)، ولأبي ذرٍّ والنَّسفي (٣): «وقالَ يحيى» هو ابنُ زيادٍ الفرَّاء، كما قال الحافظُ أبو ذرٍّ: (بِالرَِّصَاصِ) بفتح الراء ويجوز الكسر (٤).


(١) في (د): «فيتصدق».
(٢) في (س) و (ص) و (ل): «غير يحيى»، وهو خطأ.
(٣) قوله: «والنسفيِّ»: ليس في (س) و (ص).
(٤) قوله: «ويجوز الكسر»: ليس في (ج) و (د) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>