للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطاء (١)، وفي الفرع وأصله: «أَعْطَى» بفتح الهمزة والطَّاء مصحَّحًا عليها، «ويُعْطَهُ» بفتح الطَّاء وضمِّ الهاء، وفي الهامش: يتَّجِه فتح الهمزة وضمُّها، وفتح الطَّاء مع ضمِّ الهمزة، وكسرها مع ضمِّ الهمزة، قاله بعض الحفَّاظ. انتهى. (لِيُوقِعَ فِيهَا رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ) ممَّن يريد الشِّراء (فَنَزَلَتْ) هذه الآية: (﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً﴾ … إِلَى آخِرِ الآيَةِ [آل عمران: ٧٧]).

وقد مرَّ هذا الحديث في «باب ما يُكرَه من الحلف في البيع» في «كتاب البيع» [خ¦٢٠٨٨].

٤٥٥٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ) الجهضميُّ قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ) بن عامر الخُرَيبيُّ؛ نسبة إلى خُرَيبة -بالخاء المعجمة والموحَّدة مصغَّرًا- محلَّةٌ بالبصرة كان سكنها (٢)، وهو كوفيُّ الأصل (عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز (عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ) عبد الله: (أَنَّ امْرَأَتَيْنِ) لم يَعرف الحافظُ ابن حجر اسمَهما (كَانَتَا تَخْرِزَانِ) بفتح الفوقيَّة وسكون المعجَمة، وبعد الرَّاء المكسورة زايٌ معجمةٌ (٣) من: خَرَز الخُفَّ ونحوه يَخْرُِزُه، بضمِّ الرَّاء وكسرها (فِي بَيْتٍ أَوْ فِي الحُجْرَةِ) بضمِّ الحاء المهملة وسكون الجيم وبالراء: الموضع المنفرد من الدَّار، وفي الفرع فقط: «أو في الحِجْر» بكسر الحاء وسكون الجيم وإسقاط الهاء، والشكُّ من الرَّاوي، وأفاد الحافظ ابن حجرٍ: أنَّ هذه رواية الأَصيليِّ وحده، وأنَّ رواية الأكثرين: «في بيتٍ، وفي الحُجْرة» بواو العطف، وصوَّبها وقال: إنَّ سبب الخطأ في رواية الأَصيليِّ أنَّ في


(١) قوله: «أي: دُفِعَ له فيها من المستامين ما لم يُعْطَ؛ بفتح الطاء»، تكرَّر في (د) لاحقًا بعد قوله: «قاله بعض الحفَّاظ».
(٢) في (د): «يسكنها».
(٣) «معجمةٌ»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>