للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَالِمٍ) هو ابن أبي الجعد (عَنْ جَابِرٍ) هو ابن عبد الله ( قَالَ: كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا) بكسر العين (١)، أي: علونا مكانًا عاليًا (كَبَّرْنَا، وَإِذَا تَصَوَّبْنَا) أي: انحدرنا ونزلنا (سَبَّحْنَا).

٢٩٩٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ) هو ابن يوسف، كما قاله ابن السَّكن، وتردَّد أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ بين أن يكون هو ابن صالحٍ كاتب اللَّيث، وبين أن يكون هو (٢) ابن رجاءٍ الغدانيُّ، والمعتمد الأوَّل كما قاله الجيَّانيُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ) بفتح اللَّام (عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ) بفتح الكاف (عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) بن عمر (عَنْ) أبيه (عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ) بن الخطَّاب ( قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا قَفَلَ) بقافٍ ثمَّ فاءٍ، أي: رجع (مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: الغَزْوَِ) بالنَّصب على المفعوليَّة، والجرِّ عطفًا على المجرور السَّابق، وهذه الجملة كالإضراب عن الحجِّ والعمرة، كأنَّه قال: إذا قفل من الغزو، ثمَّ إنَّ ظاهره اختصاص قول ذلك بالمذكورات، والجمهور على (٣) مشروعيَّته لكلِّ سفر طاعةٍ (يَقُولُ) :


(١) زيد في (د): «وتفتح».
(٢) «هو»: ليس في (ب) و (س).
(٣) «على»: مثبتٌ من (ب) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>