للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليماميِّ (١) قال: «حججت حجَّة الوداع، فدخلت دارًا فيها رسول الله ورأيت منه عجبًا، جاءه رجلٌ من أهل اليمامة بغلامٍ يوم وُلِد، فقال له رسول الله : يا غلام من أنا؟ قال: أنت رسول الله. قال: صدقت، بارك الله فيك ثمَّ إنَّ الغلام لم يتكلَّم بعد حتَّى شبَّ، فكنَّا (٢) نسميه مبارك اليمامة» (٣) رواه البيهقيُّ من حديث معرِّضٍ -بالضَّاد المعجمة-.

٣٤٣٧ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: «حدَّثنا» (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) أبو إسحاق التَّميميُّ الفرَّاء الرَّازي الصَّغير قال: (أَخْبَرَنَا هِشَامٌ) هو ابن يوسف الصَّنعانيُّ (عَنْ مَعْمَرٍ) هو ابن راشدٍ الأزديِّ.

(ح) لتحويل السَّند قال: (وَحَدَّثَنِي) بالإفراد (مَحْمُودٌ) هو ابن غيلان قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همَّامٍ الصَّنعانيُّ -ولفظ الحديث هنا لعبد الرَّزَّاق- قال: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ) هو ابن راشدٍ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بن مسلمٍ أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (سَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ، عَنْ


(١) في جميع النُّسخ: «اليمانيُّ»، وهو تحريفٌ.
(٢) في (ص) و (م): «وكنَّا».
(٣) نبَّه الشيخ قطة بهامش الطبعة البولاقية إلى أنَّه قد جمع بعضهم من تكلم في المهد بقوله:
تكلَّم في المهْد النبيِّ (محمد) … (وموسى وعيسى والخليل ومريم)
ومُبْري (جُريج) ثم (شاهد يوسف) … (وطفل لدى أخدود) يرويه مسلم
[وطفل عليه مُرَّ بالأَمَةِ التي … يُقال لها تزني ولا تتكلّم]
وماشطة في عهد فرعون (طفلها) … وفي زمن الهادي (المبارك) يُختم
انتهى كلام الشيخ قطة . والنظم للإمام السيوطي في «قلائد الفوائد»، وما بين معقوفين مستدرك منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>