(٥٦)(بابٌ غَزْوَةُ الطَّائِفِ) قال في «القاموس»: هي بلادُ ثقيفٍ في وادٍ أوَّل قراها لُقَيمٌ، وآخرها الوَهْط، سمِّيت بذلك لأنَّها طافَت على الماءِ في الطُّوفان، أو لأنَّ جبريل طاف بها على البيتِ، أو لأنَّها كانت بالشَّام فنقلَها الله تعالى إلى الحجازِ بدعوة إبراهيمَ الخليل ﵊، أو لأنَّ رجلًا من الصَّدَف أصابَ دمًا بحضرموتَ ففرَّ إلى وَجٍّ، وحالفَ مسعودَ بنَ مُعَتِّبٍ، وكان له مالٌ عظيمٌ، فقال: هل لكم أنْ أبنيَ لكم طوفًا عليكم رِدءًا من العربِ؟ فقالوا: نعم، فبناهُ وهو الحائطُ المطيف به، وسقطَ لفظ «باب» لأبي ذرٍّ (فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ) من الهجرةِ (قَالَهُ مُوسَى بْنُ عُقَبْةَ) في «مغازيه» كجمهورِ أهل المغازي.