للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ كُرَيْبٍ) بضمِّ الكاف آخره مُوحَّدة مُصغَّرًا (مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ) أنَّه (قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ البَيْتَ) العتيق (وَجَدَ) ولأبي ذرٍّ: «فوجد» (فِيهِ صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ) الخليل (وَصُورَةَ مَرْيَمَ) أمِّ عيسى عليهما الصلاة والسلام (فَقَالَ) رسول الله (١) (: أَمَا لَهُمْ (٢)) بتخفيف الميم، «لهم» باللَّام قبل الهاء، ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: «أمَّا» بتشديد الميم، ولا تشديد في الفرع كأصله «هم» بحذف اللَّام، أي: قريشٌ (فَقَدْ سَمِعُوا أَنَّ المَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ) وقسيم «أمَّا» قوله: (هَذَا إِبْرَاهِيمُ مُصَوَّرٌ فَمَا لَهُ) بيده الأزلام (يَسْتَقْسِمُ؟) بها وهوكان معصومًا من ذلك.

وقد مرَّ هذا الحديث في «الحجِّ» في «باب من كبَّر في نواحي الكعبة» [خ¦١٦٠١]، وأخرجه النَّسائيُّ في «الزِّينة».

٣٣٥٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) التَّميميُّ الفرَّاء الصَّغير قال: (أَخْبَرَنَا) ولأبي الوقت: «حدَّثنا» (هِشَامٌ) هو ابن يوسف الصَّنعانيُّ (عَنْ مَعْمَرٍ) بميمين مفتوحتين بينهما عينٌ مهملةٌ ساكنةٌ، ابن راشدٍ الأزديِّ، مولاهم، أبي عروة البصريِّ، نزيل اليمن (عَنْ أَيُّوبَ) السَّختِيانيِّ (عَنْ عِكْرِمَةَ) مولى ابن عبَّاسٍ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ) ولأبي ذرٍّ: «عن النَّبيِّ» ( لَمَّا رَأَى الصُّوَرَ) الَّتي صوَّرها المشركون (فِي البَيْتِ) الحرام (لَمْ يَدْخُلْ) إلى (٣): البيت (حَتَّى أَمَرَ بِهَا فَمُحِيَتْ) بضمِّ الميم، مبنيًّا للمفعول، أُزيلت، (وَرَأَى) صورة (إِبْرَاهِيمَ وَ) صورة (إِسْمَاعِيلَ بِأَيْدِيهِمَا الأَزْلَامُ) أي: القِدَاح، واحدها: زلَمٌ، و «زَُلمٌ» (٤) بفتح الزَّاي وضمِّها، وإنَّما سُمِّيت القداح بالأزلام لأنَّها زُلِّمت، أي: سُوِّيت، يُقال: قِدْحٌ مُزَلَّمٌ وزليمٌ، إذا حُرِّر


(١) «رسول الله»: مثبتٌ من (م).
(٢) «لهم»: ليس في (س).
(٣) «إلى»: مثبتٌ من (د) و (ص).
(٤) «وزلمٌ»: ليس في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>