للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «وليمة» (عَلَى صَفِيَّةَ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى المَدِينَةِ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ) بضم الياء وفتح الحاء المهملة وتشديد الواو المكسورة، أي: يجعلُ لها حَوِيَّةً؛ وهي كساءٌ محشوٌّ يُدار (١) حول الرَّاكب (ثُمَّ يَجْلِسُ) (عِنْدَ بَعِيرِهِ، فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ) الشَّريفة (وَتَضَعُ صَفِيَّةُ) (رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ) (حَتَّى (٢) تَرْكَبَ) وفي «مغازي أبي الأسود» عن عروة: فوضعَ رسول الله لها فخذه الشَّريف (٣) لتركب، فأجلَّت رسول الله أن تضع رجلها على فخذه، فوضعت ركبتها على فخذه وركبت.

وهذا الحديث قد مرَّ في «باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها» من «كتاب البيع» [خ¦٢٢٣٥].

٤٢١٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) بنُ أبي أُوَيسٍ قال: (حَدَّثَنَا أَخِي) أبو بكرٍ عبد الحميد (عَنْ سُلَيْمَانَ) بن بلالٍ (عَنْ يَحْيَى) بنِ سعيدٍ الأنصاريِّ (عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ) أنَّه (سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ أَقَامَ عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ بِطَرِيقِ خَيْبَرَ) في المنزلةِ الَّتي كان نزلها؛ وهي سُدُّ الصَّهباء (ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى أَعْرَسَ) أي: دخلَ (بِهَا) وليس المراد أنَّه سار ثلاثةَ أيام ثمَّ أعرس (وَكَانَتْ) صفيَّة، ولأبي ذرٍّ «وكان (٤)» (فِيمَنْ) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي «فيما» «بألف» بدل: «النون»، (ضُرِبَ) بضم الضاد المعجمة، ولأبي ذرٍّ «ضَرَبَ» بفتحات (٥) (عَلَيْهَا الحِجَابُ)


(١) في (ص) و (م): «محشوة تدار».
(٢) «حتى»: ليست في (ص).
(٣) «الشريف»: ليست في (ص) و (م) و (د).
(٤) في (د): «وكانت».
(٥) في (ص): «بفتحها».

<<  <  ج: ص:  >  >>