للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«وهي حُبلى بعبد الله، فوضعته بقباءٍ فلم تُرضعه حتَّى أتت به النَّبيَّ … نحوه»، وفي آخره: «وسمَّاه عبد الله».

٣٩١٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ) بن سعيدٍ (١) (عَنْ أَبِي أُسَامَةَ) حمَّادٍ (عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ) أنَّها (قَالَتْ: أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلَامِ) من المهاجرين بالمدينة (عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَتَوْا) أمُّه ومن معها (بِهِ النَّبِيَّ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ تَمْرَةً فَلَاكَهَا) مضغها (ثُمَّ أَدْخَلَهَا فِي فِيهِ) في فم عبد الله بن الزُّبير (فَأَوَّلُ مَا دَخَلَ (٢) بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِيِّ) ولأبي ذرٍّ «رسول الله» ().


(١) زيد في (م): «قال».
(٢) زيد في (م): «في»، والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».

<<  <  ج: ص:  >  >>