للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن قَتل أو قُتِل، والله أعلم (١).

(١٠) هذا (بابٌ) بالتَّنوين يذكر فيه (إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا) فالقاتل والمقتول في النَّار.

٧٠٨٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ) أبو محمَّد الحَجَبِيُّ -بفتح الحاء المهملة والجيم والموحَّدة المكسورة- البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ) بفتح الحاء المهملة والميم المشدَّدة، ابن زيد بن درهمٍ الإمام، أبو إسماعيل، الأزديُّ الأزرقُ (عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ) حمَّادٌ، قال الحافظ ابن حجرٍ: هو عمرو بن عبيدٍ شيخ المعتزلة، وكان سيِّئ الضَّبط، هكذا جزم المزِّيُّ في «التَّهذيب» بأنَّه المبهم في هذا الموضع، وجوَّز غيره -كمغلطاي- أن يكون هو هشام بن حسَّان، أي: القردوسيّ، وفيه بعدٌ. انتهى. (عَنِ الحَسَنِ) البصريِّ أنَّه (قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلَاحِي لَيَالِيَ الفِتْنَةِ) التي وقعت بين عليٍّ وعائشة، وهي وقعة الجمل ووقعة صفِّين (فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ) نُفيع بن الحارث الثَّقفيُّ، سقط هنا: الأحنف بن قيسٍ بين الحسن وأبي بكرة، كما يأتي قريبًا إن شاء الله تعالى (فَقَالَ) لي: (أَيْنَ تُرِيدُ؟) زاد مسلمٌ: يا أحنف (قُلْتُ) له: (أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللهِ ) يعني: عليًّا (قَالَ) أبو بَكْرة: (قَالَ رَسُولُ اللهِ )


(١) «والله أعلم»: مثبتٌ من (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>