للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استعمال ما هي فيه ودخول البيت الَّذي هي فيه، سواءٌ كانت رقمًا في ثوبٍ أو غير رقمٍ، وسواءٌ كانت في حائطٍ أو ثوبٍ أو بساطٍ مُمتهَنٍ أو غير مُمتهَنٍ، عملًا بظاهر الأحاديث لا سيَّما حديث النُّمرقة [خ¦٢١٠٥] قال النَّوويُّ: وهذا مذهبٌ قويٌّ. انتهى.

وهذا الحديث أخرجه المؤلِّف [خ¦٥٩٥٨] ومسلمٌ وأبو داود في «اللِّباس»، والنَّسائيُّ في «الزِّينة».

٣٢٢٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ) أبو سعيدٍ الجعفيُّ الكوفيُّ، سكن مصر (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ وَهْبٍ) عبدُ الله (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد أيضًا (عَمْرٌو) بفتح العين، قال في «الفتح»: وظنَّ بعضهم أنَّه ابن الحارث، وهو خطأٌ لأنَّه لم يُدرك سالمًا، ولأبوي الوقت وذرٍّ عن الكُشْميهَنيِّ (١): «عُمَر» بضمِّ العين، وهو ابن محمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطَّاب وهو الصَّواب (عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ) عبد الله بن عمر بن الخطَّاب (٢) أنَّه (قَالَ: وَعَدَ النَّبِيَّ جِبْرِيلُ) أن ينزل فلم ينزل، فسأله النَّبيُّ عن السَّبب (فَقَالَ) جبريل : (إِنَّا) معاشرَ الملائكة (لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ).

وأورد المؤلِّف هذا الحديث هنا مختصرًا (٣)، وأورده (٤) في «اللِّباس» [خ¦٥٩٦٠] تامًّا، وتأتي مباحثه فيه إن شاء الله تعالى بعون الله وقوَّته.

٣٢٢٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ) هو ابن أبي أُوَيسٍ (قَالَ (٥): حَدَّثَنِي) بالإفراد (مَالِكٌ) الإمام


(١) هذا ذهول من المؤلِّف لأن أبا الوقت ليس له رواية عن الكشميهني.
(٢) قوله: «وهو الصواب … الخطاب» سقط من (م).
(٣) قوله: «وأورد المؤلِّف هذا الحديث هنا مختصرًا»: ليس في (م).
(٤) زيد في (م): «المؤلِّف».
(٥) «قال»: سقط من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>