وبفتح المُوحَّدة في الثَّاني، ممَّا ذكره المؤلِّف في «باب خروج النِّساء إلى المساجد»[خ¦٨٦٨](وَ) تابعه أيضًا (ابْنُ المُبَارَكِ) عبد الله فيما وصله النَّسائيُّ (وَ) تابعه أيضًا (بَقِيَّةُ) بن الوليد الكَلَاعيُّ؛ بتخفيف اللَّام وفتح الكاف، الحضرميُّ، سكن حمص، الثَّلاثةُ (عَنِ الأَوْزَاعِيِّ).
٧٠٨ - وبه قال:(حدَّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ) بفتح الميم وسكون الخاء المُعجَمَة، البجليُّ الكوفيُّ (قَالَ: حدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) التَّيميُّ (قَالَ: حدَّثنا) ولأبوي ذَرٍّ والوقت وابن عساكر: «حدَّثني»(شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن أبي نَمِرٍ القرشيُّ (قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ) وسقط «ابن مالكٍ» لابن عساكر (يَقُولُ: مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً) بالنَّصب على التَّمييز، فـ «أخفَّ» صفةٌ لـ «إمامٍ»(وَلَا أَتَمَّ) عُطِفَ على سابقه (مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، وَإِنْ كَانَ)«إن»: هي المُخفَّفة من الثَّقيلة، واسمها: ضمير الشَّأن، وكان خبرها، أي: إنَّه كان (لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَيُخَفِّفُ) الصَّلاة، فيقرأ (١) بالسُّورة القصيرة، ويشهد له حديث ابن أبي شيبة السَّابق