للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو صلاتكم إليها (﴿إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ [البقرة: ١٤٣]) ولأبي ذرٍّ بعد قوله: ﴿مَن (١) يَتَّبِعُ الرَّسُولَ﴾: «الآية» وسقط ما بعدها عنده (٢).

٤٤٨٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ) هو ابن مسرهَدٍ قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى) بن سعيدٍ القطَّان (عَنْ سُفْيَانَ) الثَّوريِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ) بن الخطَّاب (٣) (رَضِيَ اللهُ) تعالى (عَنْهُما) أنَّه قال: (بَيْنَا النَّاسُ) بغير ميمٍ (يُصَلُّونَ الصُّبْحَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ) بالصَّرف على الأشهر (إِذْ جَاءَ جَاءٍ) هو عبَّاد بن بشرٍ (فَقَالَ) لهم: (أَنْزَلَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ قُرْآنًا) هو قوله تعالى (٤): ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء﴾ … الآيات (٥) [البقرة: ١٤٤] (أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ؛ فَاسْتَقْبَِلُوهَا) بكسر الموحَّدة على الأمر في «اليونينيَّة» وفرعها، وبفتحها على الخبر (فَتَوَجَّهُوا إِلَى الكَعْبَةِ) من غير أن تتوالى خُطاهم عند التَّوجه، بل كانت مفرَّقة.

وهذا الحديث سبق في «باب ما جاء في القبلة» (٦) في أوائل «كتاب الصَّلاة» [خ¦٤٠٣].

(١٥) (باب: ﴿قَدْ نَرَى﴾) ولأبي ذرٍّ: «باب قوله: ﴿قَدْ نَرَى﴾» (﴿تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء﴾) أي: تردُّد وجهك في جهة (٧) السَّماء تطلُّعًا (٨) للوحي، قيل: و «قد» تصرف المضارع إلى معنى


(١) ﴿مَن﴾: ليس في (د).
(٢) زيد في (د): «لأبي ذرٍّ».
(٣) «ابن الخطَّاب»: ليس في (د).
(٤) «هو قوله تعالى»: ليس في (د).
(٥) في (د): «الآية».
(٦) «في»: ليس في (د).
(٧) «جهة»: ليس في (د).
(٨) في (د): «تطلُّبًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>